son of iraq مدير منتدى طب الاسنان
النقاط : 58430 عدد المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 36
| موضوع: دراسة في الزجاج الأحد يوليو 11, 2010 10:59 am | |
| السمية الخلوية لخمسة أنواع من سمنتات الغلاس أينومير (دراسة في الزجاج) تم تقييم التأثيرات السمية لخمسة أنواع من سمنت الغلاس أينومير على بطانة من الخلايا المصورة للعاج في الزجاج (in vitro) - تم تحضير عينات من كل مادة وقسمت ضمن مجموعات : م1: Vitrebond م2: Vitremer م3: Fuji LC م4: Fuji IX GP م5: Ketac-Molar م6: Z-100 (كمبوزيت وهو يمثل شاهدة ايجابية ) م7: محلول سالين مدروء بالفسفات (يمثل الشاهدة السلبية) . تم تطبيق هذه المواد على ورق الترشيح . وقد وضعت العينات في أسفل وعاء زجاجي يحتوي على مستنبت الخلايا التي تم فرشها في أسفل الوعاء ولمدة 72ساعة ؛ ثم تم تعداد الخلايا , وتقييم شكلها باستخدام المجهر الألكتروني الماسح , كما تم أيضاً تقييم استقلاب الخلايا باستعمال تحليل methyltetrazolium , وأما النتائج فقد أعتمد تحليل Kruskal Wallis الإحصائي وقد كان معامل الإختلاف بمستوى 95% . وقد جاءت النتائج على الشكل التالي :
م1 م2 م3 م4 م5 م6 74.5 75.5 45.5 29.5 32.5 88.5 تناقص عدد الخلايا (%) 79 74 54 40 42.5 - تناقص معدل الإستقلاب (%) فعلى الرغم من سمية كل مواد الإختبار على خلايا المستنبت , إلا أن GIC كان الأقل سمية ؛ ومن جهة أخرى كان RMGIC الأكثر سمية .
لم تلبي أية مادة سنية جميع المتطلبات كي تعد مادة مثالية . فمعظم هذه المواد يتعارض أو يتفاعل مع نسج وسوائل الجسم , وهكذا يجب أخذ التقبل الحيوي بعين الإعتبار أيضاً إضافةً إلى الصفات الفيزيائية والميكانيكية . قدم ويلسون و كينيت مادة GIC وهي مادة تنتج من : - المسحوق (بودرة) : زجاج سيليكات ألمنيوم الفلور منزوعة الحمض - السائل : هو محلول معلق من بوليمير حمضي (مثل حمض بولي أكريليك أو حمض أكريليك/تميم بوليمير حمض الإيتاكونيك) وقد تم تطوير هذه المادة وأحد هذه التطورات هو إضافة بادئات مبلمرة و مونوميرات محبة للماء إلى GIC مما أدى لظهور RMGIC أو ما يسمى الغلاس أينومير المعدل بالراتنج
وإن هذا التطوير أدى لتحسينات منها: - زمن عمل طويل - مقاوم للتلوث المبكر بالماء - تحسن الصفات الفيزيائية ولكن للأسف فقد أظهرت معظم الدراسات بأنه أقل تقبلاً حيوياً من الغلاس أينومير و أكثر سمية .
مناقشة : تبين هذه الدراسة أن Fuji IX و Ketac-Molar وهما من الغلاس أينومير التقليدي كانا الأقل سمية بين مواد التجربة ؛ بينما كان كل من Vitrebond , Vitremer وهما من الغلاس أينومير المعدل بالراتنج الأكثر سمية على الخلايا المستنبتة , حيث أنها تنقص وبشكل واضح إحصائياً استقلاب الخلايا , إضافة أنها تسبب موت ملحوظ في الخلايا . ذكر لويس وزملاؤه أن المكونات الأساسية لـGIC يمكن أن تؤثر على مراحل تطور الخلايا الظهارية الفموية خلال دورة حياة الخلية أكثر من تأثيرها السمي على هذه الخلايا . قارن أوليفا وزملاؤه بين عدة أنواع تجارية لـ GIC , وقد وجدوا أن Fuji LC سببت تأثيرات سمية أقل على الخلايا المستنبتة من مصورات العظم , في حين أن Vitrebond كان الأعلى سميةً . وقد عزيت التأثيرات السمية في المنتج الثاني إلى الـ HEMA والأنواع الحمضية الأخرى غير المحددة . وقد وجدت الدراسات أنه يمكن أن تتحرر شوارد مثل F,Al,SR بتراكيز منخفضة من GIC . وتبين أن Zn كان المكون الوحيد الذي يحدث التأثير السمي بالتراكيز المرتفعة بشكل كافٍ . لكن المؤلفون اقترحوا أن مادة HEMA هي المكون الأساسي في Vitrebond الذي يساهم بشكل رئيسي في سمية الـRMGIC تجاه خلايا المستنبت . كما يمكن أن تعزى التأثيرات السمية إلى المونوميرات الراتنجية غير المتفاعلة أكثر من المكونات الأخرى مثل شوارد F,Al,SR,Zn والتي هي أساساً موجودة في GIC التقليدي . وتكون الآلية بأن تندمج المونوميرات مع الطبقة المضاعفة الشحمية في الغشاء السيتوبلاسمي للخلية فتحله مما يؤدي لموت الخلية . كما بين Soheili & Madj أن السمية الخلوية لـGIC تعزى إلى كميات صغيرة من Al و/أو Fe والتي هي من مكونات GIC , وقد بينت الدراسات الحالية أن التأثيرات السمية لـ GIC تعزى بشكل جزئي إلى الشوارد المعدنية جراء عملية التأحبيبيد . أما Leyhausen وزملاؤه : عزوا سمية Vitrebond إلى بنزن الكلور , و بنزن اليود , وبنزن البروم : والتي تدخل في تركيب البادئ DPICI (دي فينيل يودونيوم كلورايد) , إضافة إلى التأثير السمي الناجم عن القالب الراتنجي [table][table border="1"] [tr] [td] [/td][td] [/td] [/tr][tr] [td] [/td][td] [/td] [/tr][tr] [td] [/td][td] [/td] | |
|