son of iraq مدير منتدى طب الاسنان
النقاط : 56570 عدد المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 36
| موضوع: قبالة قارئة الفنجان الجمعة مارس 12, 2010 12:22 am | |
| معارضة شعرية لقصيدة (قارئة الفنجان) التي كتبها الراحل نزار قباني
بصارةُ فنجاني قرأت .. قالت لي: مَقْدورُكَ أبداً أنْ تَرصُدَ أطيافَ المَحبوب لنْ تَجِدَ إليهِ سَبيلاً طُــــــــــــــــــ ـــولَ العُمرْ فَقُلتُ لها: أثخَنْتِ جِــــراحي يا خـالةُ ما هذا المَقدورُ المَكتـــوبْ كلُّ الأحزانِ هنا اجتَمَعَتْ
والقلبُ - الصخرةُ - صَارَ يَذوبْ والخَوفْ؟ … ! لمـــــاذا الخَوفْ؟ ضيَّعتُ الدُّنيا مِنْ خَوفي ما كانَ لزوماً أنْ أُمْضِي الأيَّامَ هُرُوب استَشْهَدَ قَلبي في كَفَّيهْ وَرَجَوْتُ الرَّحمةَ في عَينَيهْ وحَسِبْتُ الجَّنةَ في شَفَتَيــهْ أنْفَاسي تَلْهَثُ خَلفَ الوَهمِ .. خُطايَ تَهيمُ وَرَاءَ سَـــرابْ فِنجاني …!يا خالةُ مَـلآنْ
أعْرِفُهُ … مُمْتَلِئٌ أحْـــزَانْ لكنِّي أعشَقُ أحزاني … وأموتُ إذا فَرِغَ الفِنجانْ
مَقْدُوري أنْ أَمْضي أبداً في بَحرِ الحُبِّ بِغيرِ قُلوعْ وأعيشُ حَياتي أتَخبَّطُ في بَحرِ دُموعْ حقاً يا خالةُ سَجَنَتْني ما بَينَ الماءِ وبينَ النَّار الماءُ يُحاصِرُ أنْفَاسي … ودَمي يَتبخَّرُ فوقَ النَّار وشِراعي يَضْعُفُ يا خالةُ في وَجْهِ الرِّيحْ يَتَهاوى قُدَّامَ الإعصارْ ما عادَ فُؤادي مُحْتَمِلاً … للهيبِ النارْ والحبُّ!
هُنا باقٍ .. في صَدري
وبَقاءُ الحُبِّ ..(خُلودُ الحُبِّ) هو الزورَقُ وهوَ التَّيارْ
آهٍ … يا خالةُ ما أجْمَلَ عَينيها فَمُها خالةُ خَمْرَ العُنقودْ ضِحكتُها !؟… أعذَبُ لَحنٍ في الدُّنيا أحلى مُوسيقى العالمِ تُصبحُ ساذَجةً إنْ ضحكَتْ … يا خالة
لا يا خــــالة، قَدْ أخطأتِ الآنْ فأيُّ جُنونٍ هذا .. أيُّ جنونْ شَعْرُ فَتاتي غَيرُ مُضفَّر لا يَعرِفُ سَفَرَاً في الدُّنيا، يَمتلئُ سُكونْ أتمنَّى يا خالة أنْ ألمِسَهُ بِيدي مَرَّة أنْ يَغْمُرَ وَجهي … أتثنَّى بينَ الخُصُلاتِ كَما المَجنون فأنا يا خالةُ مَفْتُونٌ … فأنا مَفْتُون هلْ قُلْتِ سَمائي مُمْطِرةٌ ؟.. هَلْ قُلْتِ طَريقي مَسْدُود؟ سأحطِّمُ كلَّ سُدودِ العَالمِ وسألبسُ في عُنُقِي حِــرْزاً … وسأَدنو مِنْ سُورِ حَدِيقَتِها، أقتحِمُ القَصرَ المَرصودْ وسَأدخُلُ حُجرَتها وسَألمِسُ يَدَها .. وأحاولُ لَثْمَ مَفَاتِنِها وليكُنِ الطُوفانُ … المَوتُ … الفَقْدُ فلنْ أتَراجعَ – يا خالةُ - عنْ حُبِّي المَنْشودْ
مهلاً يا خالةُ لا تَطَئي كبِدي … فأنا وَلهــانْ سأُفَتِّش كُلَّ بِقاعِ الأرضِ الغاباتِ .. القِمَمِ .. الوِدْيانْ لكنْ .. لَنْ أقْبلَ أنْ أُهـــزَمَ .. أنْ أَرجِعَ مَكسورَ الوُجْدانْ إطلاقاً..
صَعبٌ، ومُحالٌ
فأنا يا خالةُ هَيمانْ
ما أسْخَفَ أنْ يَهوى رَجُلٌ، يَتَقَاعَسُ إنْ فَقَدَ العُنوان وأنا عنْ حُبِّي لَنْ أرجِــعْ مَهما كلَّفَـــنَي مِنْ أحزانْ فهُمومي أغلى ما عِندي وأموت … أموتُ إذا فَرِغ الفِنجان.
31/8/1987 | |
|
molar شخصية هامة
النقاط : 51493 عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 15/04/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: قبالة قارئة الفنجان الخميس أبريل 15, 2010 6:50 pm | |
| تجننننننننننننننننننننننننننننن مشكور | |
|