ABO AL NOOS 14 المدير العام
النقاط : 54154 عدد المساهمات : 40 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 العمر : 34
| موضوع: التغيرات الفموية المرافقة لتناذر داون ( المنغولية ) عند الأطفال الأحد فبراير 21, 2010 1:44 am | |
|
اضطراب وراثي وصف لأول مرة في العام 1866 من قبل John Langdeon Down سببه تثلث Trisomy موروث في صبغي جسدي هو الصبغي 21 الشريط q 22
المظاهر السنية- الفموية:
ارتفاع الوجه العلوي صغير بشكل ملحوظ فيما الوجه المتوسط صغير بأبعاده العمودية والأفقية.
الشفاه تميل لتصبح ثخينة، جافة، مشققة كما و يشاهد ختم شفوي ضعيف مع دفع لساني قوي ينتج عنها عضة أمامية مفتوحة، عضة خلفية معكوسة وأنماط أخرى من سوء الإطباق .
يسهم صغر الفكين في الميل لحدوث بروز للسان وازدحام الأسنان وكلاهما قد يؤدي لتطور إطباق غير طبيعي كما يميل اللسِّان ليكون أكبر من الطبيعي .
اللسان كبير بحد ذاته أو ضخم مقارنة مع الفك السفلي وغالباً ما يكون بشكل صفني خاصة بعد عمر 4 سنوات وتكون الحليمات الكأسية ضخمة غالبا ً فيما تكون الحليمات الخيطية غائبة.
يكون الفك السفلي متقدم نسبياً ومن الشائع مشاهدة سوء إطباق من الصنف III ولكن 46 % من الحالات تندرج ضمن الصنف I والإنذار التقويمي غالباً ضعيف بسبب ضعف القدرة على التعلم و العادات الوظيفية السيئة وأمراض الأنسجة الداعمة الشديدة.
تبدو قبة الحنك غالباً مرتفعة.
قد يبدأ الإطباق المؤقت بالظهور بعد 9 أشهر و يأخذ 5 سنوات ليكتمل
فيما يكون بزوغ الأسنان الدائمة غالباً غير منتظم ومن الشائع فقد أسنان كالأرحاء الثالثة والرباعيات فيما بعض الأسنان المؤقتة قد تبقى حتى عمر 15 سنة.
يتم البزوغ وفق تسلسل غير طبيعي حيث تبزغ الأرحاء قبل القواطع الدائمة والرباعيات الدائمة تكون غائبة في حوالي 15%.
أكثر من 30 % من المصابين لديهم شذوذات شكلية في كلا الإسنانين الدائم والمؤقت حيث تظهر الأسنان بتيجان قصيرة وجذور قصيرة وصغيرة.
السطوح الإطباقية للأرحاء الدائمة قد تكون مصابة بنقص تنسج وهو ما قد يشاهد في كلا الإطباقين .
الفعالية النخرية في كلا الإطباقين منخفضة عادة و السبب في ذلك يعود إلى تأخر بزوغ الأسنان ، بعدها الأنسي الوحشي الصغير إضافة لوجود مسافات فيما بينها كما و أن PH اللعاب يكون مرتفع .
أظهرت دراسة أجريت من قبل Ondarza et al شملت 127 ذكر و 128 أنثى كانوا جميعاً مصابين بتناذر داون حدوث بزوغ متأخر بمعدَّل 6 أسنان مؤقتة عند الذكور و11سن مؤقت عند الإناث.
كما أظهرت دراسة مشابهة ل Jara et al شملت 116 ذكر و 124 أنثى مصابون بتناذر داون حدوث بزوغ متأخر في 13 سن دائم عند الذكور و8 أسنان دائمة عند الإناث.
قام landau بإجراء مقارنات على صور سفالوميتريك لأطفال مصابين بتناذر داون مع أشقائهم الطبيعيون فلوحظ تأخر في نمو كلا الفكين العلوي والسفلي عند الأطفال المصابين كما أن الفكين العلوي والسفلي كليهما يتوضعان أماميَّاً بالنسبة لقاعدة القحف, وُجِدَ أن الارتفاع الوجهي العلوي أصغر بشكل واضح كما أن الوجه الأوسط صغير في الاتجاهين الأفقي والرأسي.
تكون قابلية الإصابة بالنخر السني عادةً منخفضة عند المصابون بمتلازمة داون
Gallios ، Xoung، Johonson لاحظوا أن النخور السنيّة تحدث بشكل منخفض جداً في كلا الإسنانين المؤقت والدَّائم.
وجَدَ Cuningham ، Brown في دراسة على أطفال متلازمة داون أن 44 % منهم لم يتواجد لديهم نخر سني .
على الرغم من أنه لا يمكن تكييف بعض الأطفال ذوي الإمكانات المعرفية المنخفضة من أجل إنجاز المعالجات السنية لكن معظمهم لطيف ومرح ورقيق وحسن السلوك.
ويمكن غالباً أن يتم تكييفهم في العيادة السنية بالطريقة التقليديَّة.
يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مقاومة الإنتان المنخفضة عند أطفال متلازمة داون وذلك أثناء التدابير السنية للطفل المصاب بمتلازمة داون.
متلازمة داون والمرض حول السني
Down syndrome and Periodontal Disease
يعاني المرضى المصابين بتناذر داون بعض الحالات اللثوية الشائعة و التي تتضمن كل من التهاب اللثة الحفافي و التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد و التهاب الأنسجة الداعمة المتقدم و تراجع لثوي و تشكل الجيوب العظمية و حدوث امتصاص أفقي و شاقولي للعظم و حدوث إصابات مفترق الجذور من الدرجة 2-3 في منطقة الأرحاء و حركة في الأسنان الأمامية و الخلفية و فقد متكرر في الأسنان و خاصة المنطقة الأمامية السفلية.
فقد أثبت ولفترة طويلة أن الأشخاص المصابين بتناذر داون يظهرون وبشكل متكرر نموذجاً جائحاً من الأمراض حول السنية تؤثر على كلا الإسنانين المؤقت والدائم يمكن أن تؤدي إلى سقوط مبكر للأسنان ، حيث يتميز التخرب حول السني بتشكل جيوب حول سنية عميقة مترافقة مع تراكم شديد للويحة والتهاب لثوي شديد.
وجد cohen et al انتشار مرتفع للالتهابات المزمنة حول السنية لدى الأطفال الذين لديهم تناذر داون .
Benjamin et al لاحظ انتشار أمراض الأنسجة الداعمة وشدتها مقارنة بالأطفال الأسوياء و بشكل خاص امتصاص العظم السنخي ووضع أسباب محتملة لهذه الاصابة كإهمال العناية الفموية ـ سوء إطباق ـ التنفس الفموي ـ نقص التنظيف الغريزي ـ صرير الأسنان ـ شكل الأسنان ـ نقص الإرواء الدموي ـ ضعف المناعة
كما لوحظت التهابات لثة تقرحية تموتية بنسبة عالية.
وجد Crawford et al أن المصابين ب DS لديهم تأهب أكبر للإصابة بأمراض الأنسجة الداعمة من الطبيعيين وأكثر من باقي المرضى المتخلفين عقلياً.
أظهرت دراسة et al Gohon لـ 10مرضى بمتلازمة داون تتراوح أعمارهم بين 20 ـ 31 عام أن بدء الإصابة يكون في أعمار مبكرة كما أن التهدم يكون شديداً و كانت الموجودات متوافقة مع نموذج التهاب النسج حول السنية الشبابي.
دراسة Modeer et al أجريت لدى 80 مريض تناذر داون تراوحت اعمارهم مابين 10-19 سنة أظهرت تكرار مرتفع لمواقع فقد العظم السنخي مقارنة بمجموعة شاهدة كما سجل هؤلاء أيضاً تكرار مرتفع تقريباً من فقدان العظم حول القواطع السفلية مقارنة بالأرحاء الأولى.
أثبتت نتائج الأبحاث أن انتشار المرض حول السني مؤكد لدى الأطفال المصابين بتناذر داون تحت عمر 30 سنة و تكون بداية تقدم المرض ظاهرة حتى في الأسنان المؤقتة ، غالباً ما يكون المرض حول السني شديد وخصوصاً في منطقة الأسنان الأمامية السفلية وتقدمه سريع بشكل أساسي في المجموعات ذات العمر الأصغر .
استقصاءات كثيرة تشير إلى أن الصحة الفموية لدى المصابين بهذا التناذر كانت سيئة لكنها غير متناسبة مع شدة المرض حول السني فعلى الرغم من تراكم اللويحة الجرثوميَّة والقلح والمخرشات الموضعية المحتملة المترافقة مع الصحَّة الفموية السيئة لهؤلاء المرضى فإن شدَّة التخرب حول السِّني يتجاوز إمكانية بأنَّ يُفسَّر فقط بسبب هذه العوامل الموضعية لوحدها و قد ذُكِرَ وبشكل متكرر أن الأشخاص المصابين بتناذر داون أكثر قابلية للإصابة بالأمراض حول السنية مقارنة مع مجموعات شاهدة لها نفس العمر ومرضى آخرين معاقين عقلياً .
بين Carlsteds et al انتشار واضح للمبيضات البيض عند أطفال متلازمة داون مقارنةً مع مجموعات شاهدة متوافقة من حيث العمر والجنس واعتقد أن شذوذات الاستجابة المناعيَّة في أطفال متلازمة داون هي المسؤولة عن قابلية الإصابة المرتفعة بأمراض المخاطية الفموية .
ذكرDow أن أكثر من 90 % من الأطفال المصابين بأعمار 8 ـ 12 سنة يظهرون شكلاً ما من المرض حول السني.
قارن Ornen الحالة حول السنية للأطفال المصابين مع أشقائهم السليمين فوجد أن الأمراض حول السنية تتراوح بين التهاب لثوي إلى التهاب حول سني شديد عند المصابين بتناذر داون وكان المشعر حول السني للأطفال المصابين بتناذر داون يفوق بـ 4.5 مرة تقريباً المشعر عند أشقائهم السليمين.
وفي خلاصة كل هذه الموجودات تقترح الدراسات أن مرضى تناذر داون ربما يمتلكون تنظيم غير ملائم من الأنزيمات ونقص مناعي لخلايا T مع اضطرابات وظيفية للعدلات ووحيدات النوى بالترافق مع إمكانية اختلاف في تركيب الكولاجين وشذوذات شكلية للأوعية الشعرية وفرط الإمداد العصبي للثة هذه كلها تسهم في التحطم السريع للنسج حول السنية المشاهدة لدى مرضى تناذر داون .
إعداد الدكتور : عمار المصري
المصدر | |
|
waseim_fcb Admin
النقاط : 55385 عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: التغيرات الفموية المرافقة لتناذر داون ( المنغولية ) عند الأطفال الجمعة مارس 26, 2010 3:18 am | |
| شكرا حكيم أنوووس عالموضوع ........ | |
|