ABO AL NOOS 14 المدير العام
النقاط : 54094 عدد المساهمات : 40 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 العمر : 34
| موضوع: تفريــش الأسنــان : آليتـه .. تـواتـره .. أفضــل المــواد المستخدمــة الثلاثاء فبراير 16, 2010 9:44 am | |
|
تم تشجيع عملية التفريش النظامي بعد ظهور مفهوم التنظيف السني الحديث وكان هذا الإجراء في أواخر الخمسينات يجري بالنسبة للأعمار 2 – 3 سنوات بعد بزوغ الأرحاء الثانية المؤقتة .
اليوم ينصح بإجراء التنظيف الفموي قبل وبشكل أكثر تحديداً فور بزوغ الأسنان . أوصت جمعية طب الأسنان البريطانية 1997 بوجوب تنظيف الأسنان حال بزوغ القواطع المؤقتة .
إذا قاوم الطفل تفريش الأسنان يتم استعمال قطعة نظيفة من نسيج رطب مع كمية قليلة من معجون الأسنان المفلور لفرك السن . يجب على الأطفال بعمر السنتين استعمال فرشاة الأسنان الخاصة بالأطفال الصغار مرتين يومياً . تقدم الأكاديمية الأمريكية لطب الأسنان توصيات وتعليمات الصحة الفموية للوالدين من الولادة وحتى عمر 24 شهر . لم تكن التقارير المبكرة حول التكرار المطلوب للتفريش موحدة في التوصيات وكانت ممتدة بين مرة وحتى خمس مرات يومياً . يعد التهاب اللثة ذو صلة وثيقة بعمر اللويحة أكثر من كميتها حيث تظهر التغيرات النسيجية بعد يومين من تراكم اللويحة لذا اقترح أن إزالة اللويحة مرة كل يوم أو يومين كافية وتعد الفواصل الأطول غير كافية . لا يوجد توجه مثبت يشير للتكرار المثالي الدقيق المطلوب لمنع النخر والتهاب اللثة ويظل المستوى العملي المنصوح به استمرار الناس في إجراء التفريش التقليدي مرتين يومياً . لا يوجد دليل علمي يرجح أفضلية التفريش قبل أو بعد الوجبات ولكن معظم الناس يحبذون الشعور بالنظافة من خلال التفريش بعد الوجبات .
توجيهات النظافة السنية حسب العمر
من الولادة وحتى عمر 3 سنوات :
يتم إهمال إزالة اللويحة لدى الأطفال تحت عمر 3 سنوات بسبب سوء فهمه وتعد مسؤولية الوالدين الحصول على صحة فموية مثالية في هذه المرحلة حيث يعزز البدء المبكر لعادات الصحة الفموية حفظ الأسنان خلال الحياة .
يجب تشجيع الوالدين من خلال أطباء الأسنان لتنظيف وفحص أسنان أطفالهم ويجب إخبار طبيب الأسنان عند ظهور المشاكل .
لا يعد الحمام هو المكان المفضل بالضرورة لتنظيف الأسنان و يمكن أن يعطى الطفل المستلقي على طاولة أو على السرير منظراً أفضل لجوف الفم و الأسنان .
قبل بزوغ الأسنان : يجب تنظيف الحفرة الفموية بقطعة قماش تلف حول الإصبع .
بعد البزوغ : يجب تنظيف الأسنان من قبل الوالدين باستعمال أصغر فرشاة أسنان متوافرة.
يجب أن تملك هذه الفراشي رؤوس صغيرة وأشعار ناعمة وقبضات كبيرة .
يجب ترطيب الفراشي وتطبيق نقطة من معجون الأسنان المفلور ويوصى أن تكون كمية المعجون بحجم حبة البازلاء أو بحجم ظفر أصغر إصبع للطفل .
قد يعارض الأطفال الصغار التنظيف ويحتاج الآباء للإصرار والاحتمال رغم المعارضة المتوقعة
ويتم تشجيع الآباء لتحقيق الصحة الفموية المثالية والتي تضم كل سطوح الأسنان العلوية والسفلية .
كما يجب أن يعلموا أن هذا الإجراء ضروري بهذا العمر حيث يتم تأصيل عادات الصحة الفموية المستقبلية
يعد الوقت المثالي التفريش الأسنان قبل النوم غالباً قبل أو بعد الحمام .
بعمر 2 – 3 سنوات قد يرغب الأطفال الصغار القيام بتفريش أسنانهم الأمر الذي يجب أن يشجع ولكن لا يعني ذلك أن يستعملوا معجون الأسنان بشكل مفرط . يجب أن يقدم الآباء الكمية الصحيحة من معجون الأسنان المفلور قبل إعطاء الفرشاة للطفل و من المفيد في هذا العمر أن يقوم الآباء وأطفالهم الصغار بالتفريش معاً كما يجب على الآباء فحص أفواههم لإعطاء تعزيز إيجابي وإعادة تفريش أي سطح لم يتم الوصول إليه .
استعمال الخيوط إجراء غير عملي وغير ضروري بهذا العمر لأن المسافات بين السنية تكون موجودة .
لا يمكن تحقيق التعزيز المثالي لهذه الأهداف ما لم يتم دمجها ضمن ثقافة المجتمع لذا يجب تضمين هذه المكونات إلى كل برامج الصحة الاجتماعية والتي تحدث في مراكز الصحة العامة وصحة الأم والطفل .
عمر 3 – 6 سنوات :
تكون استقلالية الطفل في هذه الفئة العمرية متباينة حيث يملك بعض الأطفال توجه حركي كافي والبعض الآخر لا يملك هذا التوجه ويحتاج البعض مساعدة والديه والبعض لا .
يقترح البعض ترافق الاستقلالية مع المراقبة مثلا ً يفرش الطفل بشكل مستقل بعد الوجبات بينما يساعده أبواه قبل النوم .
يعد هذا العمر مثالي لتأصيل عادة تنظيف الأسنان بعد الوجبات وقبل النوم .
حين يعاني الطفل صعوبة في التنظيف بعد الوجبات يشجع على استعمال المضامض الفموية مع الماء على الأقل .
يجب أن يتدخل الفريق السني أكثر في مراقبة جهود الصحة الفموية للعائلة ويعد التعزيز الايجابي قيماً وعند الحاجة يشير الطبيب للمناطق السنية التي لا تنظف بشكل مثالي ويعطي نصيحة لتحسين الوضع .
في هذه المرحلة تكون جميع الأسنان المؤقتة موجودة والمسافات السنية تبدأ بالانغلاق مما يتطلب مهارات دقيقة في التفريش ، كما يجب تكريس الاهتمام والوعي الصحي الفموي .
توصيات الفلور مشابهة للمرحلة العمرية السابقة .في نهاية هذه المرحلة العمرية تبدأ الأسنان المؤقتة بالتساقط ويعد توذم النسج اللثوية أمر اعتيادي وطبيعي ويجب أن يتم شرح ذلك لكلا الوالدين مع التأكيد على أن التنظيف المثالي سيقلل الالتهاب والشعور بالانزعاج .
و يعتبر معلموا دور الحضانة أهم عوامل الصحة الفموية من الناحية الاجتماعية .
الأعمار من 6 – 12 سنة :
يصبح الأطفال في هذه المرحلة منشغلين بالمدرسة والنشاطات الأخرى ويجب أخذ هذا بعين الاعتبار عندما نوصي بإجراءات الصحة الفموية ويعد الوقت المفضل للتركيز على جهود الصحة الفموية وقت النوم أما في الأوقات الأخرى يجب تشجيع الأطفال على التفريش إن كان بالإمكان وان لم يكن على الأقل إجراء المضمضة .
يملك الأطفال في هذه المرحلة القدرة على أداء إجراءات الصحة الفموية المثلى بشكل مستقل وهذا لا يعني أن المراقبة والنظام لم يعد لهما حاجة .
تستطب في هذه المرحلة الفراشي الأكبر قليلاً في الحجم ، الأشعار الناعمة .
كما يجب أن يكون الأطفال قد تعلموا المضمضة بشكل جيد ومستقل وقد يكون من المستطب إجراء المضمضة الفموية ، يجب على الأطفال زيارة طبيب الأسنان وأخصائي الصحة سنوياً . ويجب أن يقدم الفريق السني تعليمات الصحة الفموية وشرح مشاكل التنظيف المترافقة مع التبدل التدريجي من الأسنان المؤقتة إلى الأسنان الدائمة .
المعلمون عامل هام من العوامل الاجتماعية المثلى للتثقيف .
الأعمار من 12 – المراهقة :
لا يمكن فصل موضوع الصحة الفموية عن المضمون العام للمراهقة حيث يمتلك المراهقون فعالية الإنجاز المستقل للصحة الفموية المثالية ولكن ينقصهم التعزيز بسبب مشاكل أخرى أو بسبب عدم تشكل عادات الصحة الفموية بعمر أبكر .
بهذا العمر تقدم معلومات الصحة السنية بشكل منتظم في المدارس ويجب أن يعطى المراهقون فكرة حول التهاب اللثة وأعراضه وحقيقة أن الصحة الفموية هي الطريقة المثلى للوقاية .
يجب اختيار الفراشي الواقعة ضمن مدى البالغ النظامي .
ويعد المعلمون هم عوامل الصحة الاجتماعية المثلى
العوامل الكيميائية للصحة الفموية عند الأطفال والمراهقين :
يعد الكلور هيكسيدين طريقة مثبتة للسيطرة على اللويحة ويعد تركيز 0,12 % من المضمضة الفموية مانع للنخر ، التهاب اللثة وإيقاف تطور النخر بشكل واضح .
كان الكلورهيكسيدين في أوروبا المعيار المعتمد في التجارب السريرية وتكمن مساوئ استعماله في اضطراب التذوق وتصبغ اللسان والأسنان ولا توجد مشاكل صحية حقيقية .
يمكن إزالة التصبغ باستعمال مسحوق الخفان ويمكن إخفاء المذاق السيئ بالمنكهات .
تم الإشارة إلى التغيرات الحيوية في الفلورا الفموية والتغيرات في تقرن الغشاء المخاطي في دراسات على المضمضة الفموية لمدة سنتين .
لا يصف أطباء الأسنان الكلورهكسدين أكثر من 2 – 3 أسابيع إلا لمجموعات أو حالات خاصة.
بينت الدراسات على الأطفال فعالية الكلورهيكسيدين في إزالة الجراثيم الفموية في كل من الإسنانين المؤقت والدائم للأطفال بأعمار 4 – 12 سنة ويعد أكثر فعالية في إزالة اللويحة بين السنية من استعمال الخيوط لدى المراهقين وفعال في تحسين صحة اللثة في الأطفال بأعمار 11 – 15 سنة .
إن استعمال مضامض ، بخاخ ، هلام وطلاء الكلورهيكسيدين تم تقييمه وتشجيعه في المجموعات الغير قادرة على تحقيق الصحة الفموية المثالية من خلال الطرق التقليدية المنتظمة والتي تضم الأطفال والمعاقين جسدياً وعقلياً .
ويمكن أن يستعمل الكلورهيكسيدين بأشكاله المختلفة لمساعدة طرق الصحة الفموية اليدوية و لدى الوصول لمستوى الصحة اللثوية والسيطرة على اللويحة المطلوب ينصح بالعودة إلى ممارسات الصحة الفموية الآلية .
توصف جميع المضامض الفموية للأطفال الصغار تحت المراقبة لتجنب خطر البلع .
توجد عوامل كيميائية أخرى فعالة في إزالة اللويحة والتهاب اللثة تضم المضامض والمعاجين الحاوية على :
Triclosan , Copolymer , Cetylpyridinium chloride , Sangiunaria , Listerine antiseptic , and Others .
المعاجين الحاوية على Triclosan تمنع تشكل القلح وحدوث فقد الارتباط اللثوي عند المراهقين كما يعد الفلورايد العامل المضاد للنخر الكامل التأثير و تكمن آلية السيطرة على التهاب اللثة بإنقاص طاقة السطح للميناء ، ميله لامتصاص البروتين ويؤثر على استقلاب الجراثيم وعلى اللويحة السنية .
وجد أن فلور الصوديوم يملك دور متبدل في استقلاب جراثيم اللويحة حيث يملك أمين الفلورايد تأثير منقص للويحة كما تملك شاردة القصدير في فلور القصدير تأثير مانع للويحة والتهاب اللثة .
المصدر | |
|